في ذكري مولد الشيخ الشهيد أحمد ياسين

قعيد أيقظ أمة ....... رجل ذو همة أحيا الله به أمه

هكذا قيل عنه .... إنه الشيخ القعيد الشيخ أحمد الياسين مؤسس حركة المقاومة الباسلة حماس .... ذلك الرجل الرباني المؤمن بقضاء الله وقدرها ....لو تعمقنا في تلك الشخصية العظيمة وفي حياته فلن تجد إلا إيمان قوي وعزم أبي وإصرار وقلب طاهر ..... رجل مثله ربما قد يجعله مرضه قعيد وطريح فراشه لا يتحرك وليس عليه عذر ولن يحاسب علي عدم حمله لقضية فلسطين والإسلام ..... إلا أنه أبي ذلك وفكر وخطط كيف يساعد إسلامه وكيف ينصر إسلامه ويدعم قضيته والتي هي كانت شغله الشاغل .... لم يتردد لحظة في ذلك بل وسارع وقام وتحرك وهو مقعد مشلول .... درس وتفكر وفهم ومن مشيئات القدر ومسبباته أن ينضم إلي جماعة الإخوان المسلمين وكان من الذين ساهموا وشاركوا في تأسيس تلك الدعوة في فلسطين الحبيبة .... ورغم ما يعانيه ورغم مطاردة الإسرائيلين ومضايقات السلطة الفلسطينية له لم يهن ولم يستسلم بل كان ذلك دافعا له للتحرك والعمل من أجل هدفه الذي وهب نفسه له ..... كان الشيخ هو المحرك الأساسي لإنتفاضة الأقصي الأولي والتي كانت إنطلاقتها بالحجر ....رجل مثله لولا شعبيته وقوة إيمانه لما إستطاع أن يحرك تلك الإنتفاضة وآن ذاك أعلنت حركة المقاومة الإسلامية وتم تأسيس الجناح العسكري (كتائب القسام) وبدأ مشوار العذاب من ملاحقات وإعتقالات وهو قعيد ومريض ولم يزده ذلك إلا إيمانا وتثبيتا له من عند الله عزوجل .....ظل الشيخ يجاهد طوال فترة حياته حتي اللحظات الأخيرة كان مجاهدا بقيام الليل قبل أن يطلق عليه أبناء القردة صواريخهم التي مزقت جسده المشلول إلي أشلاء ..... فكان مثالا للداعية والمجاهد والقيادي الفذ والذي ليس له مثيل وأيضا كان مثالا للرجل الرباني والإيماني ..... اللهم إرحمه وتقبله في عداد الشهداء

من كلماته الخالدة

* " أملي أن يرضي الله عني"

*" أرجو أن أموت شهيدا في ساح المعركة" قبل موته بساعات قليلة

*" لا تلعنوا الظلام ألف مرة ولكن ليضيء كل منا شمعة في نفسه وفي بيته"

قيل عنه

* رجل ذو همة أحيا الله به أمة

* رجل قعيد أحيا الله به أمة

* رجل اليعة

*قعيد أيقظ الله به أمة